وفي ما يلي نعرض نماذج نصوص وردت في الكتب المطبوعة على نسخ الشيخ الهمداني تصرّح بذلك :
١. كتاب سليم :
الذي استنسخ الشيخ الهمداني أربع نسخ منه ، وحقّق عنها ، وقابل نسخها ، واستدرك على أحاديثها ، ثمّ قدّمها للطبع ..
جاء في أوّل الطبعة النجفية لهذا الكتاب النصّ التالي : «هذه تحقيقات ثمينة ، وفوائد نافعة حول كتاب سليم بن قيس الهلالي الكوفي ، أفادها بعض الأساتذة من أهل التحقيق ، أكثر الله في رجال العلم أمثاله ونفع به ، وكان قد ألحقها بنسخته من الكتاب ، ونظراً لما في هذه الفوائد والتحقيقات من الأهمّية حـول كتابنا هذا مثّلناها للنشـر ، شاكرين لهذا الأُستاذ المحقّق ماتفضّل به علينا من نسخته التي نسخها بخطّه ، وعلّق عليها تعليقاته الثمينة ، وهي التي نشرناها في هوامش الكتاب ، فنسخته هذه هي غاية في الضبط والاِتقان ، وتعدّ الأصل لنشر هذا الكتاب لأوّل مرّة».
ولم يصرّح باسمه في هذا النصّ ؛ لظروف التقية المتعلّقة بموضوع الكتاب في زمان طبعه ، ولذلك صرّح العلاّمة الطهراني باسمه في الذريعة ١ / ١٥٨ قائلاً : «قد جمعها (أي أحاديث سليم المروية في الكتب الحديثية) عن تلك الكتب ، الفاضل المعاصر الشيخ شيرمحمّـد بن صفرعلي الهمداني النجفي ، وقد جعلها في ذيل نسخته التي كتبها عن نسخة الشيخ الحرّ ، وقابلها وصحّحها بغاية بذل الجهد مع نسخ أُخرى كراراً ، وعيَّن مواضع الخلاف والوفاق بين النسخ ، فللّه درّه وزيد خيره وبرّه ، فصارت نسخته هذه أتمّ النسخ وأكملها وأصـحّها».