سنة ١٠٧٧ هـ وأُخرى سنة ١٠٨٨ هـ.
* دقّته في ضبط ما يتعلّق بالنسخ :
قد مرّ في كلمات العلماء بشأنه أنّ ما استنسخه الشيخ رحمه الله يمتاز بالدقّة والصحّة والاِتقان ، وفي ما يلي نعرض بعض ما كان يتّبعه في هذا الصـدد :
١. يفحص عن النسخ كثيراً في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء ، في مكتباتها وفي بيوت علمائها.
٢. كان أصحاب المخطوطات يعطونها له لاِحيائها ؛ لأنّه كان معتمداً عندهم.
٣. يذكر ـ أحياناً ـ في نسخته مكان النسخة المنتسخ عليها ، واسم صاحبها ، مثل الشيخ عبّـاس القمّي ، والسـيّد حسن الصدر ، والشيخ الأُردوبادي ، والشيخ السماوي.
٤. يذكر خصوصيات النسخة المنتسخ عليها بدقّة ، كاسم الناسخ ، وتاريخ الاستنساخ ، وحتّى تاريخ الوقف واسم الواقف ، وملحقاتها وتعليقاتها.
٥. يذكر خصوصيات كتابته للنسخة ، من تاريخ الاستنساخ ، ومكانه ، ومن ساعده في الكتابة والمقابلة.
٦. كان يقوم بمقابلة النسخ وإصلاحها ، وقد تكون المقابلة على نسخ متعدّدة.
٧. كان يكتب مؤيّدات الأحاديث في هامش الكتاب.