* انتقاؤه النسخ القيّمة فنّياً :
إنّ عمل الشيخ في المخطوطات أعطاه خبرة في جوانبها الفنيّة ، قدمها في التاريخ ، مقابلتها على نسخ معتدّ بها ، وسائر الخصائص التي تمتاز بها النسخ القيّمة عن غيرها ، وذلك بيّن في النسخ التي انتسخ عليها مخطوطاته ..
وهذه نماذج من النسخ المتقدّمة في التاريخ ، ممّا انتقاه الشيخ رحمه الله للاستنساخ :
١. استنسخ كتاب درست بن أبي منصور عن نسخة مستنسخة على نسخة قوبلت على نسخة الأصل سماعاً عن التلعكبري في سنة ٣٧٤ هـ.
٢. قابَلَ كتاب مقتضب الأثر على نسخة مستنسخة على نسخة تاريخها سنة ٥٧٥ هـ.
٣. استنسخ كتاب سليم على نسخة منتسخة على نسخة تاريخها سنة ٦٠٩ هـ.
٤. استنسخ كتاب الأربعين لمنتجبالدين عن نسخة منتسخة على نسخة تاريخها سنة ٦١٣ هـ.
٥. استنسخ كتاب الاستخارات لابن طاووس عن نسخة منتسخة على نسخة قديمة لعلها في زمن مصنّفها ، أي سنة ٦٦٠ هـ.
٦. استنسخ كتاب فلاح السائل عن نسخة منتسخة على نسخة تاريخها سنة ٦٦٣ هـ ، أي عصر المؤلّف.
٧. استنسخ كتاب الأربعين لمحمّـد بن زهرة عن نسخة منتسخة على نسخة تاريخها سنة ٨٦٠ هـ ، بخطّ المؤلّف.