ومَنْحَرٍ كانَ لِلهادي مُقَبَّلَهُ |
|
أضْـحـى يُقَبِّلُهُ شِمْرٌ بِماضيهِ |
يا ثائِـراً للهُدى والدِينِ مُنْتَصِراً |
|
أمْسَتْ أُمَيّـةُ نالَتْ ثَأْرَها فيهِ |
أنَّى وشَيْخُـكَ ساقي الحَوض حَيْدَرَةٌ |
|
تَقضي وأنْـتَ لَـهِيفُ القَلْبِ ظاميهِ |
ويا إماماً لَهُ الدِيـنُ الحَنِيفُ لَجا |
|
لَوْذاً فَقُمْتَ ـ فَدَتْـكَ النَفْسُ ـ تَفْديهِ |
[٢٠] أعْظِمْ بِيَوْمِكَ هذا فـي مَسَرَّتِهِ |
|
ويَوْمِ عاشُورَ في ما نالَكُمْ فيهِ |
يا مَنْ بِهِ تَفْخَرُ السَبْعُ العُلـى ولَـهُ |
|
إمامَةُ الحَقِّ مِن إحْـدى مَعاليهِ |
أعْظِمْ بِمَثْواكَ في وادي الطُفوفِ عُلاً |
|
يـا حَبَّذا ذلِكَ المَثْوى وواديهِ |
لَهُ حَنيني ومِنْهُ لَوْعَتـي وإلى |
|
مَغنـاهُ شَوْقي وأعْلاقُ الهَوى فيهِ |
[من البسـيط]
(١٤)
وله وقد أرسل من سامراء إلى بعض أصدقائه من السادات قوله (١) :
____________
(١) أورد هذه الأبيات الأُستاذ علي الخاقاني في شعراء الغري : ٢ / ٤٥٨.