الصفحه ٢٤ : النبوّة سلام الله
عليهم ، فلو استقام الناس على إمامة أمير المومنين الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ٣٢ :
، وهي بهذا ضمّت كامل كتاب « المقنع » وكتاب الزيادة المكملة له بكامله أيضاً إلا
النقص المذكور آنفاً ؛ وهي
الصفحه ٣٣ :
٤ ـ نسخة كاملة من كتاب الزيادة المكملة
، محفوظة في مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم ، بخطّ
الصفحه ٤٦ : كمن خاطب جماداً أو حاور مواتاً (٩).
وأرى مِن سَبْقِ هذه الحضره العالية ـ أدام
الله أيامها ـ إلى
الصفحه ٤٧ : الثمين (١٧) ولا يكسد فيها إلاّ المهين.
ونسأل الله تعالى في هذه النعمة الدوام
، فهي أكبر وأوفر من
الصفحه ٤٨ : شكّ في أنّه صعب ، بل معوز متعذّر
لا يحصل منه إلاّ على السراب.
وإنْ كان ( له مستصعِباً ) (٢١) مع
الصفحه ٤٩ : له الإمامة سواه ، وتنساق الغَيْبة بهذا سوقاً حتى لا تبقى
شبهة فيها.
وهذه الطريقة أوضحُ ما اعتُمِد
الصفحه ٥١ : صاحبكم بعينه ، ويجب القول بغَيْبته ؟! وفي الشيعة الإماميّة
ـ أيضاً ـ من يدّعي إمامة من له الصفتان اللتان
الصفحه ٥٨ : » !
فجوابه
أن يقال له : قد تركتُ ـ بما صرتَ
إليه ـ مذاهبَ شيوخك وخرجت عمّا اعتمدوه ، وهو الصحيح الواضح اللائح
الصفحه ٧١ : الأعداء هو الموجب للغَيْبة
، أفلا أظهره الله تعالى ( في السحاب وبحيث لا تصل إليه أيدي أعدائه فيجمع الظهور
الصفحه ٨٢ : ولا منقوص : فلا بُدّ له من وقوع العلم بالفراق بين الحقّ
والباطل.
وإذا وقع العلم بذلك : فلا بُدّ من
الصفحه ٨٣ : في علّة الغَيْبة ]
فإن
قيل : فيجب ـ على هذا ـ أن يكون كلّ وليّ لم
يظهر له الإِمام يقطع على أنّه على
الصفحه ٨٥ :
الباطل وجانَبَه ( وهو
السميع المجيب بلطفه ورحمته ، وحسبنا الله ونِعم الوكيل ) (١٠٨).
تمّ كتاب
الصفحه ٩١ : ، غير أنّ ذلك كلّه غير واجب ، فيُطلب
في فوته العلل وتتمّحل له الأسباب.
وإنّما يصعب الكلام ويشتبه إذا
الصفحه ٩٢ : المعرفة
له بعينه يكون التحرّز أوسع وأسهل ، ومعلومٌ لكّل عاقل الفرق بين الأمرين :
لأنّا إذا لم نعرفه