الصفحه ٥٦ :
دلّت عليه العقول ، من
جَبْرٍ أو تشبيهٍ أو غير ذلك.
فكما (٥٣) أنّا ومخالفينا لا نوجب العلم
الصفحه ٨٢ :
جهته في صفات المعجِز
وشروطه ، فعليه ـ حينئذٍ ـ معاودة النظر في ذلك ، وتخليصه من الشوائب ، وتصفيته
الصفحه ٥١ : الشيعية البائدة ]
وإذا ثبت هذان الأصلان : فلا بُدّ من
إمامة صاحب الزمان بعينه.
ثمّ لا بُدّ ـ مع فقد
الصفحه ٥٧ : مجرى مَنْ توصّل
بإيلام الأطفال إلى نفي حكمة الصانع تعالى ، وهو معترف بأنّه يجوز أن يكون في
إيلامهم وجه
الصفحه ٦٣ : ؛ لأنّ الكثرة
التي لا يجوز عليهم التواطؤ لابُدّ من إثباتهم في رواية هذا الخبر ، في أصله وفرعه
، وفيما
الصفحه ٦٥ :
لأنّ الكلام في سبب الغَيْبة ووجهها ، فيه
من الاحتمال والتجاذب ما ليس في الطريقة التي ذكرناها في
الصفحه ٦٦ : بالجملة المتقدّمة مُغْنٍ كافٍ.
[ الغَيْبة استتاراً من الظلمة ]
أمّا سبب الغَيْبة فهو : إخافة الظالمين
الصفحه ٦٨ : اللائمة ، وتوجهت
إلى مَنْ أحوجه إلى الاستتار وألجأه إلى التغيّب.
وكذلك القول / في غَيْبة إمام غَيْبة
الصفحه ٧٥ : ، وخوفه
من الأعداء باقياً ـ لأسقط ذلك التكليف عمّن لا طريق له إليه.
وإذا علمنا ـ بالإجماع الذي لا شبهة
الصفحه ٣٤ : معقوفين [ ].
شكر وثناء :
أرى لزاماً عليَّ أن أشكر كلَّ من اسدى
إليَّ معروفاً بتهيئة مصوَّرات النسخ أو
الصفحه ٥٩ :
وسنذكر ذلك فيما
يأتي من الكلام ـ بمشيئة الله وعونه ـ فقد ساويناك وضاهيناك بعد أن نزلنا على
اقتراحك
الصفحه ٦٢ : الشيوخ
كلّهم لَمّا عوّلوا ـ في إبطال ما تدّعيه اليهود : من تأبيد شرعهم و أنّه لا يُنْسخ
ما دام الليل
الصفحه ٦٩ :
وإمام الزمان كلّ الخوف عليه ؛ لأنّه
يظهر بالسيف ويدعو إلى نفسه (٧٨)
ويجاهد مَنْ خالف عليه.
فأيُّ
الصفحه ٧٢ : ؟!
قلنا
: الحدود المستحقّة ثابتة في جنوب الجناة
بما يوجبها من الأفعال ، فإن ظهر الإمامُ والمستحقُّ لهذه
الصفحه ٧٤ : واحتيج إلى بيان الإمام ، ولم يُعلم الحقُّ إلاّ من جهته ، وكان
خوفه القتلَ من أعدائه مستمرّاً ، كيف يكون