قال الذهبي : « كان مع براعته
في العلم صالحاً زاهداً ذا أحوالٍ وكرامات ونسك وتواضع » .
وقال اليافعي : « الإمام
الكبير ، العلّامة البارع الشهير ، الجامع بين العلوم والأعمال الصالحات ، والزهد والعبادات والتصانيف المفيدات النفيسات . . . ومن كراماته : أنّه أضاءت له شجرة في بيته لمّا انطفأ السراج الذي يستضيئ به عند كتبه بعض مصنّفاته » .
وقال الأسنوي : « كان إماماً
في الفقه والتفسير والحديث والأُصول وغيرها ، طاهر اللسان ، في تصنيفه كثير الأدب شديد الاحتراز في المنقولات » .
وهكذا قال غيرهم . .
وهل يبقىٰ كلام بعد هذا
في ثبوت الحديث ودلالته يا منصفون ؟ ! !
ثمّ إنّ السُنّة الثابتة
والقرآن الكريم متصادقان دائماً ، وهنا نجد « حديث الولاية » متصادقاً مع « آية الولاية » في الدلالة علىٰ مطلوبنا ؛
ولذا أشار السيّد في نهاية البحث إلىٰ تلك الآية ، وسنوضّح كيفية الاستدلال بها ،
ونتعرّض هناك لشبهة اشتراك لفظ « الوليّ » مرّةٌ أُخرىٰ .
للبحث صلة . . .
__________________