ولفظه عند النسائي في ص ١٧ من
خصائصه العلوية : لا تبغضنّ يا بريدة لي عليّاً ، فإنّ عليّاً منّي وأنا منه ، وهو وليّكم بعدي .
ولفظه عند ابن جرير : قال
بريدة : وإذا النبيّ قد احمرّ وجهه ، فقال : من كنت وليّه فإنّ عليّاً وليّه . قال : فذهب الذي في نفسي عليه ، فقلت : لا أذكره بسوء .
والطبراني قد أخرج هذا الحديث
علىٰ وجه التفصيل ، وقد جاء في ما رواه : إنّ بريدة لمّا قدم من اليمن ، ودخل المسجد ، وجد جماعة علىٰ باب حجرة النبيّ صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم ، فقاموا إليه يسلّمون عليه ويسألونه ، فقالوا : ما وراءك ؟
قال : خير ، فتح الله علىٰ
المسلمين .
قالوا : ما أقدمك ؟
قال : جارية أخذها عليّ من
الخمس ، فجئت لأخبر النبيّ بذلك .
فقالوا : أخبره أخبره ، يسقط
عليّاً من عينه .
ورسول الله صلّىٰ الله
عليه وآله وسلّم يسمع كلامهم من وراء الباب ،
__________________