المحقّقين .
وثالثاً : عدم صحّة حديث الخوخة ، بالنظر في أسانيده علىٰ ضوء كلمات أئمّة الجرح والتعديل منهم .
كلماتهم في وجه الجمع :
إلّا أن هؤلاء قائلون بصحّة حديث الخوخة أيضاً ؛ لكونه في كتابي البخاري ومسلم ، ولأنّه يدلّ علىٰ فضيلةٍ لإمامهم في زعمهم ، فانبروا للجمع بين الحديثين ، فلاحظ :
كلام ابن كثير في تاريخه (١) . .
وكلام ابن روزبهان في كتابه الباطل (٢) . .
وكلام ابن حجر العسقلاني في شرح البخاري (٣)والقول المسدّد(٤) ، ووافقه السيوطي (٥) والقسطلاني (٦) . .
وكلام ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة (٧) . .
وكلام المباركفوري في شرح الترمذي (٨) . .
وكلام الحلبي في سيرته (٩) .
__________________
(١) البداية والنهاية ٧ / ٣٤٢ .
(٢) إبطال الباطل ؛ انظر : دلائل الصدق ٢ / ٤٠٣ .
(٣) فتح الباري ٧ / ١٢ .
(٤) القول المسدّد في الذبّ عن مسند أحمد : ١٦ ـ ٢٠ .
(٥) اللآلي المصنوعة ١ / ٣٤٧ ـ ٣٥٢ .
(٦) إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري ٦ / ٨٣ .
(٧) تنزيه الشريعة ١ / ٣٨٤ .
(٨) تحفة الأحوذي ١٠ / ١٦٣ .
(٩) إنسان العيون ٣ / ٤٦٠ ـ ٤٦١ .