الصفحه ١٨٤ : المرتدين.
قال القاضي أبو
محمد : لا سيما وفي بعض الطرق أنهم سملوا أعين الرعاة قالوا ، وهذه الآية هي في
الصفحه ٢٠٠ : على القرآن.
قال القاضي أبو
محمد : وغلط الطبري رحمهالله في هذه اللفظة على مجاهد فإنه فسر تأويله على
الصفحه ٢٢٤ :
قال القاضي أبو
محمد : وذكر المسخ ليس مما تعطيه ألفاظ الآية ، وإنما تعطي ألفاظ الآية أنهم لعنهم
الصفحه ٢٢٧ :
دينهم.
قال القاضي أبو
محمد : فالقوم الذين وصفوا بأنهم عرفوا الحق هم الذين بعثهم النجاشي ليروا النبي
الصفحه ٢٨٢ :
نوقف هذا الوقوف
غير مكذبين بآيات ربنا كائنين من المؤمنين.
قال القاضي أبو
محمد : وهذا التأويل
الصفحه ٣٣٥ :
الملائكة وإحياء سلفهم حسبما كان من اقتراح بعضهم أن يحشر قصي وغيره ، فيخبر بصدق
محمد أو يجمع عليهم كل شي
الصفحه ٣٤٦ :
نارا.
قال القاضي أبو
محمد : والإجماع على التخليد الأبدي في الكفار ولا يصح هذا عن ابن عباس رضي الله
الصفحه ٣٥٩ : نفسه ، قال السدي وهذه كانت مقالتهم (فَقُلْ) يا محمد على جهة التعجب من حالهم والتعظيم لفريتهم في
تكذيبهم
الصفحه ٤٠٩ : »
قال القاضي أبو
محمد : وأبو الفتح أثبت و (حَثِيثاً) معناه سريعا ، و (يَطْلُبُهُ
حَثِيثاً) حال من الليل
الصفحه ٤٩١ : ، وذكر
مكي عن مجاهد أن (خُذِ
الْعَفْوَ) معناه خذ الزكاة المفروضة.
قال القاضي أبو
محمد : وهذا شاذ
الصفحه ٤٩٨ :
قال القاضي أبو
محمد : وقال ابن عباس أيضا (الْأَنْفالِ) في الآية ما يعطيه الإمام لمن رآه من سيف أو
الصفحه ٤٩٩ : .
قال القاضي أبو
محمد : يريد يخمس على القاتل وحده ، وقال جمهور الفقهاء لا يعطى القاتل السلب إلا
أن يقيم
الصفحه ٥٠٧ :
قال القاضي أبو
محمد : والصحيح من القول وهو الذي في سيرة ابن إسحاق وغيرها أن المؤمنين سبقوا إلى
الصفحه ٥٠٨ :
قال القاضي أبو
محمد : ويحتمل أيضا أن يكون التثبيت الذي أمر به ما يلقيه الملك في قلب الإنسان
بلمته
الصفحه ٥٣٠ : ، وقال الحسن بن محمد وابن عباس
وإبراهيم النخعي وقتادة والشافعي : قوله (فَأَنَّ
لِلَّهِ خُمُسَهُ) استفتاح