وقال الآخر :
يا فقعسيّ لم أكلته لمه |
|
لو خافك الله عليه حرّمه |
وقال أوس :
أبني لبينى لا أحبّكم |
|
وجد الإله بكم كما أجد |
وقال الآخر :
وإنّ الله ذاق عقول تيم |
|
فلمّا راء خفّتها قلاها |
ومن هذا الاستعمال الذي يبنى الباب عليه قول سعد بن معاذ : «عرّق الله وجهك في النار» يقول هذا للرامي الذي رماه ، وقال : «خذها وأنا ابن العرقة».
وفي هذه الأمثلة كفاية فيما نحوناه إذ النظير لذلك كثير موجود ، وإن خرج شيء من هذه على حذف مضاف فذلك متوجه في الاستعمال الذي قصدنا الاعتذار عنه والله المستعان.