الصفحه ٢٦ : شاعرا لغويا
دينا فاضلا توفي سنة ثمان عشرة وخمسمائة من جمادى الآخرة وله سبع وسبعون سنة. (٢)
٢ ـ الحافظ
الصفحه ٢٦٧ : : إن
الهدي يجب في وقت الحصر أولا ، ولم ير ابن عباس من أحصره المرض داخلا في هذه الآية
، وقال : إن المريض
الصفحه ٩٨ : بالضم لوجوه منها أن الضمة أخت
الواو وأخف الحركات عليها ، ومنها أنه لما كانت واو جماعة ضمت كما فعل بالنون
الصفحه ٢٠٥ : (الْهُدى) الذي تقدم ، وذلك أنه ذكر كفار اليهود والنصارى في أول
الآية وحذر رسوله من اتباع أهوائهم ، وأعلمه
الصفحه ١٣١ : رحمهالله : والصواب أن يقال : بيان ودعاء.
وقالت فرقة :
الهدى الرسل ، وهي إلى آدم من الملائكة وإلى بنيه من
الصفحه ٤٧٥ : إرشاد ،
فجاء قوله ، (وَهُدىً) بمعنى وذا هدى ، ويحتمل أن يكون (هُدىً) في هذه الآية ، بمعنى الدعاء ، أي من
الصفحه ٢٠٣ : يكون المعنى قد بينا البيان
الذي هو خلق الهدى ، فكأن الكلام قد هدينا من هدينا ، واليقين إذا اتصف به
الصفحه ٣٦٧ : قراباتهم من صدقة الفريضة بهذه الآية.
قال القاضي أبو
محمد : وهذا مردود عندي ، والهدى الذي ليس على
الصفحه ٢٧٠ : تعالى : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ) الآية ، الإشارة إلى التمتع وهديه وحكمه ، وهذا على قول من
يرى
الصفحه ٤٥٤ : ، فصلوا صلاتهم ليرى
الناس أنهم بدت لهم منه ضلالة ، بعد أن كانوا اتبعوه.
قال الفقيه الإمام
: وهذا القول
الصفحه ٤٥٥ : كثير على أن الكلام كله من قول الطائفة ، إلا الاعتراض الذي هو
: (قُلْ إِنَّ الْهُدى
هُدَى اللهِ) فإنه لا
الصفحه ٢٥٥ : واسع مع البدأة بالتكبير.
و (هَداكُمْ) ، وقيل المراد لما ضل فيه النصارى من تبديل صيامهم ،
وتعميم الهدى
الصفحه ٤٥٣ : ،
ومنه قوله تعالى : (وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ
ما يَلْبِسُونَ) [الأنعام : ٩]
وتقول : لبست الثوب بكسر البا
الصفحه ٤٠٤ :
علمه فيستقيم على
قوله إخراج الراسخين من علم تأويله ، لكن تخصيصه المتشابهات بهذا النوع غير صحيح
الصفحه ٢٧٥ : .
وقال مالك : «من
مر به ولم ينزل فعليه دم» ،
وقال الشافعي : «من
خرج من مزدلفة قبل نصف الليل فعليه دم