الصفحه ١٣٦ : السبيل (٣).
ولا بدّ أن يتضح
فى الأذهان أن العرب لم يطلب أن يأتوا بمثل معانى القرآن أنفسها بأعيانها
الصفحه ١٣٨ : لهم ، فكأنكم تعنون أنكم نظرتم فى نظم القرآن ونظم
كلام العرب ووازنتم فوجدتموه لا يزيد إلا بالقدر الذى
الصفحه ٤٧ :
فشل العرب فى
التحدى لأن ألفاظ القرآن كانت «تحدث صدى ويتردد صداها فى العقل وتفتح منظورات
طويلة
الصفحه ١٠٧ : كتابه
الاعجاز :
أولا : أن القرآن فى جملته خارج عن المعهود من نظام جميع كلام
العرب ، وترتيبه يختلف عن
الصفحه ١٥٤ :
ـ ٣٦.
(٢) الدكتور عز الدين
اسماعيل ـ الأسس الجمالية فى النقد العربى ـ ٢٠٩ و ٢١٠.
(٣) الجرجانى
الصفحه ١٨٤ :
ويشرح الزمخشرى
المزية المعنوية فى أسلوب التمثيل فى الآية (وَإِذْ أَخَذَ
رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ
الصفحه ٣٦ :
ويرجع انتصار
الأشعرى على المعتزلة فى رأى أحمد أمين إلى :
١ ـ أن الناس
كانوا قد ملّوا كثرة
الصفحه ٩٣ : المعتزلة أن اللغة توقيفية أى بالمواضعة (٢) وإلى زمن نزول القرآن كان هو النهاية فى الفصاحة ، ولذا
عجزت العرب
الصفحه ٩٦ :
فالتفاوت العظيم
لا يقع وانما يقع ذلك فى العلوم المكتسبة (١).
وكأن الذوق الفنى
، ذلك الذى يسميه
الصفحه ١٠٦ : انصراف ـ بينما جعل الباقلانى
الباب موصدا من البدء أمام المحاولة. فعنده أن الله تعالى قد وفق العرب إلى قدر
الصفحه ١١٠ : القرآن سجعا
، لكان غير خارج عن أساليب كلامهم ولو كان داخلا فيها ، لم يقع بذلك إعجاز ، ولو
جاز أن يقولوا
الصفحه ١٢٦ :
حسن صورة من اللفظ
، فأعلاها فى الحسن بلاغة القرآن ، وأعلى طبقات البلاغة للقرآن خاصة. وأعلى طبقات
الصفحه ١٤٠ : المرتضى فى
أماليه «ليس يجب أن تؤخذ العرب بالتحقيق فى كلامها ، فان تجوزها واستعاراتها أكثر»
أمالى المرتضى
الصفحه ٢٤٢ : فيه ملاحظاته وملاحظات معاصريه العرب والسابقين ،
وكذا الأجانب فى البلاغة ، وهو ـ بعد ـ غير
الصفحه ٤٥ :
النظام والجاحظ
ذكرت شيئا عن
المعتزلة فى نشأتهم وازدهارهم ، وفى هذا الفصل أكمل الحديث عنهم