الصفحه ٥٨ :
أما عن الجانب
الكلامى وجهد الجاحظ فيه :
فقد ألف كتابا فى
حجج النبوة (١) وكتابا فى خلق القرآن
الصفحه ٦٠ :
ويكشف الجاحظ عما
وقع فيه الناس من لبس فى فهم قوله تعالى (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ
الْكَلْبِ إِنْ
الصفحه ١٣٥ : ما يتفاضل فيه العلم والفهم (٣).
أما أن يتصور أحد
أن العرب علمت من الجاحظ معارضته للقرآن ثم خفت هذه
الصفحه ١٩ : ، والفارابى فى «إحصاء العلوم» ص ١٠٧ نشر دار الفكر العربى ـ تحقيق
الدكتور عثمان أمين ـ وقد أورد الأستاذ مصطفى
الصفحه ١٠٩ : من خرز ، وكالياقوت
فى واسطة العقد.
تاسعا : أن الحروف التى بنى عليها كلام العرب تسعة وعشرون حرفا
الصفحه ٧٢ :
أما طعنهم بأن فى
القرآن تطويلا ، فقد بيّن أبو هاشم ، أن فصاحة الكلام إذا كانت تظهر بحسن معانيه
الصفحه ٢٠٣ : العرب رقم ٥٦ ، ودائرة المعارف الإسلامية ـ ط ٢
ص ٢٤٥ إلى ٢٦٤ من المجلد الأول وما ورد فيها من مصادر لترجمة
الصفحه ٧٣ :
أن هذه الأمور
معجزة ، لا أنها تقدح فى إعجاز القرآن ، لأنا قد بينا وجه كونه دلالة ومعجزة. فإن
كان
الصفحه ٨٩ :
الفقهاء وقيل أيضا
، أنه لم يتقدم بجمعه ، لأن فى أيامه كان ينتظر الوحى والزيادة ، وقد كانت تنزل
الصفحه ١٧١ : الزمخشرى
خمسة الأصول فى التفسير القرآنى ، مؤمنا بها مبادئا للفئة الناجية العدلية ،
الجامعين بين علم العربية
الصفحه ٢٣٩ :
حديثه عن الترداد
والتكرار فى القصص القرآنى ، يقول «وقد رأينا الله عزوجل ردد ذكر قصة موسى وهود
الصفحه ٢٢١ : أحداث لم يتوقعها العرب آنذاك ثم حدثت بعد
ذكرها فى القرآن بوقف قليل ، كقوله تعالى (قُلْ
لِلْمُخَلَّفِينَ
الصفحه ٢١٣ : فى بحثه للإعجاز ، ثم ننتقل إلى
ما قيل عن أستاذه.
١ ـ ذكر الجاحظ
أنه لم يعارض أحد من العرب القرآن
الصفحه ٢٤١ :
واحدة ولكن اختلاف
الصور التى تعرض فيها تعطيها قيما جمالية مختلفة» (١).
وسبق أن تكلم بشر
فى
الصفحه ٥١ :
وما عداه من
معجزات يعلم بأمرها بعد العلم بالنبوة ، ومن ثمّ جعلوها مؤكدة وزائدة فى شرح
الصدور فيمن