الصفحه ٥٩ : المنطق ورجاحة
الأحلام وصحة العقول وذكر العرب وما فيها من الدهاء والنكراء ، والمكر ومن براعة
الألسنة
الصفحه ١٣١ :
فقد كتب كتابه
الشهير «دلائل الإعجاز» وقرينه «أسرار البلاغة» (١) والرسالة الشافية فى الإعجاز
الصفحه ١١١ : ، إذا أراد
إدراكه أن يعرف أن أهل اللسان أنفسهم عاجزون ، إذن فهو أعجز منهم فى ذلك بالضرورة
، أما العربى
الصفحه ٩٢ : الأصول» يقول : فإن قيل ما وجه الإعجاز فى القرآن؟
قلنا : هو أنه تحدى بمعارضة العرب مع أنهم كانوا هم الغاية
الصفحه ٢١٩ :
القرآن.
وقد كانت هناك
جهود بذلت فى الميدان بعد الجاحظ مباشرة حتى وصلت إلى الرمانى ، وجدت مباحث ابن
الصفحه ٢٥٠ :
أما تلك القضية
الكبرى التى شغلت العالم العربى فى عصر العباسيين وهى قضية خلق القرآن وما جرته من
الصفحه ٢٣٧ : المتكلمون.
ونريد أن تشير هنا
الى فضلهم على البلاغة العربية عامة وعلى قضية الإعجاز بخاصة ، فى جانبها الفنى
الصفحه ٩١ : دواعيهم ، لأنا نجعل انصراف دواعيهم تابعا لمعرفتهم بأنها متعذرة (١).
إذن من المتناقض
أن يدعى مدع أن العرب
الصفحه ١٣٣ : الكافرين للكافرين حين اختلوا بأنفسهم وتحدثوا فى شأن القرآن ، ثم نجادلهم
فيما قالوا ، حتى لا نحتج عن الخصم
الصفحه ٢٤٣ :
منازع ـ مؤسس
البلاغة العربية (١) والرمانى يصور الايجاز تصويرا نهائيا بحيث لم يضف إليه
البلاغيون
الصفحه ٢١٤ : » (١).
٢ ـ ذكر أن العرب
لم يسكتوا أمام القرآن لأنه «لا يجوز أن يطبقوا على ترك المعارضة وهم يقدرون عليها
الصفحه ٢٦٧ :
٥١ ـ الغزالى ـ أبو
حامد محمد بن محمد ا ـ الاقتصاد فى الاعتقاد ، ط السعادة القاهرة الثانية ١٣٢٧ ه
الصفحه ٢٧٠ : » فى فجر الإسلام هامش ١ ص ١٧
٣ ـ أحمد أحمد
بدوى.
عبد القاهر
الجرجانى ، سلسلة أعلام العرب رقم
الصفحه ٢٧١ :
٦ ـ أوليرى ١ ـ العرب
قبل الإسلام ص ٤٥.
٢ ـ مسالك الثقافة
الإغريقية ص ٧٢.
٧ ـ بدران أبو
العنين
الصفحه ١٤٣ : .
(٢) نفس المصدر
والصفحة.
(٣) يقول الجاحظ «والمعانى
مطروحة فى الطريق يعرفها العجمى والعربى ، والقروى