عقبه من ابنه محمّـد [و] يقال له : الأبثي (١) ، ويقال [لعقبه :] الأبثيـون [١١ / أ] ، فأعقب محمّـد من رجلين ، وهما : أحمد ، وعبـدالله ، وينسب إليه بنو الصناديقي [والسـيبي].
الفرع الخامس :
سليمان بن عبـدالله المحض بن الحسن بن الحسن السبط بن عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكنّى أبا محمّـد ، وقتل بفخّ (٢) ، فعقبه من ولده محمّـد وحده ، وقيل : له عقب.
الفرع السادس :
إدريس بن عبـدالله المحض ، ويكنّى أبا عبـدالله ، شهد فخّاً مـع الإمام الحسين رضي الله عنه (٣) ، فلمّا قتل الحسين انهزم حتّى دخل المغرب فملَك هناك ، ثمّ سمّ بمكر الرشيد وبقي المُلك في وُلده.
وعقّب من ولده إدريس بن إدريس ، ملَكَ وهو حمل ، وضعت المغاربة التاج على بطن أُمّه فولدته بعد أربعة أشهر ، ولم يملك في الإسلام
___________
(١) اختلفت كتب الأنساب في ضبط هذه الكلمة بين الأثبتي والأثيبي والأثيني.
(٢) سنة ١٦٩ هـ.
(٣) وهو الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام صاحب معركة فخّ عند مكّة ، وأُمّه زينب بنت عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليه السلام ، وقبره الآن هناك عند مسجد التنعيم ، قتله الهادي العبّاسي سنة ثمان وستّـين ومائة.
انظر : مقاتل الطالبين : ٤٣١ وص ٢٤٢ ، الكامل في التاريخ ٦ / ٩٠ ، المجدي : ٦٦ ؛ لكن ذكر أنّ شهادته كانت سنة سبعين ومائة ، الفخري : ١١٥. وغيرها من كتب التاريخ والنسب.