الصفحه ١٠ :
الأسلوب الفلسفي عند الجانب العقلي المجرّد. وربما كان هدف ذلك هو أن تدخل العقيدة
مشاعر الإنسان بالقوة نفسها
الصفحه ١٤ : المنهجي الفكري والعملي ، من
أجل أن يبقى الإنسان مع الله في نفسه وعلاقته بالإنسان الآخر وبالكون والحياة.
* * *
الصفحه ١٥ : ، لأن للجانب التعبيري أثره الكبير في إطلاق الفكرة
في النفس وامتدادها في الروح ، لأن الكلمة المعبّرة عن
الصفحه ١٦ : تفجير دائمة لمنابع
الإيمان في النفس ..
وهذا ما أرادته
التربية الإسلامية في تعاليم الشريعة ، من استحباب
الصفحه ١٧ : التي تتأرجح بين الشك واليقين
ثالثة.
وتمتلئ النفس بمشاعر
الدهشة والعظمة والتضاؤل أمام هذه الأكوان
الصفحه ٢٢ : خلود في الدنيا ، لأن طبيعة
المادة لا تحمل سرّ الخلود ، فلكل نفس أجل لا بد من أن تنتهي إليه ولا يمكن أن
الصفحه ٣٧ : غير المسؤولة ، لأن
القضية في حركة الدعوة هي قضية دراسة الخلفيات النفسية والحركية والواقعية التي
تحكم
الصفحه ٣٨ :
الآيات
(قُلْ لِمَنْ ما فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ
الصفحه ٤٠ : ينطلق به ـ في نفسه ـ من إخلاصه للرسالة ، الأمر الذي يوحي أن
ذلك اجتهاد من ابن عباس في مناسبة الآية لما
الصفحه ٤٧ : عَصَيْتُ
رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) وفي هذا الجو المسؤول ، يتجسّم الأمل الكبير في نفس المؤمن
في أن يصرف
الصفحه ٦٥ : فكرية وعمليّة ، فهو
لا يحسّ بمشكلة الفراغ أو الامتلاء من ناحية ذاتية ، فقد حسم المسألة قبل ذلك مع
نفسه
الصفحه ٧٠ : المعبّرة عن حالة السقوط النفسي المهين بإطلاق التمنيات
اليائسة الذليلة ، بأن يردّوا إلى الدنيا ، ليرفضوا
الصفحه ٧٢ : الحقيقية ، في الفكر والانتماء والعمل.
وربما كان من
الضروري للإنسان المؤمن أن يختبر نفسه ليعرف في أيّ
الصفحه ٧٣ :
بِالْحَقِ) فقد كنتم تنكرون هذا كله في الدنيا ، ولكنكم تقفون الآن مع
الحقيقة التي تفرض نفسها على أبصاركم
الصفحه ٧٥ : الصراعات والخلافات والشهوات والأطماع والحركات الخاصة
والعامة ، إذا جرد الإنسان نفسه من الأهداف التي تربطه