الله من خلاله لينظر إليهم هل يرجعون إليه أو يستمرون في طغيانهم يعمهون ، فليس لهم أن يطمئنوا إلى ذلك أو ينفتحوا عليه كما لو كان ذلك دليل خير وعلامة سعادة.
أما ختام الآيات بالحمد لله رب العالمين فيمكن فهمه من خلال ما جاء به الحديث عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام يقول : «من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله وإن الله حمد نفسه على إهلاك الظالمين فقال : (فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (١).
* * *
__________________
(١) مجمع البيان ، ج : ٤ ، ص : ٣٧٧.