(قرنين) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر النون : قرية من رستاق نيشك (١) ، من نواحى سجستان ، أو مدينة صغيرة على مرحلة من سجستان ، على يسار الذاهب إلى بست.
(قرورى) بالفتح ، وسكون الواو ، وراء أخرى مفتوحة ، مقصور : موضع بين المعدن والحاجر على اثنى عشر ميلا من الحاجر ، فيها بركة لأمّ جعفر ، وقصر وبئر عذبة الماء ، رشاؤها نحو أربعين ذراعا ، منها يفترق الطريقان : طريق النقرة وهو الطريق الأول على يسار المصعد ، وطريق معدن النقرة وهو عن يمين المصعد.
وقيل : هو ماء لبنى عبس بين الحاجر والنقرة (٢).
وقيل : ماء بحزن بنى يربوع.
(القروط) موضع فى بلاد هذيل (٣).
(القروق) بالفتح ، ثم الضم ، وآخره قاف : واد بين هجر والصّمان.
(قروقد) بفتح أوله وثانيه ، وسكون الواو ، وكسر القاف : مدينة قديمة كانت بين المدائن والنعمانية ، فى طريق واسط.
(القرو) من حصون اليمن ، نحو صنعاء.
__________________
(١) فى م : نشك.
(٢) قال جرير :
أقول إذا أتين على قرورى |
|
وآل البيد يطّرد اطّرادا |
عليكم ذا الندى عمر بن ليلى |
|
جوادا سابقا ورث الجيادا |
فما كعب بن مامة وابن سعدى |
|
بأجود منك يا عمر الجوادا |
(٣) قال ساعدة بن جؤية :
ومنك هدوّ الليل برق فهاجنى |
|
يصدّع رمدا مستطيرا عقيرها |
أرقت له حتى إذا ما عروضه |
|
تحادت وهاجتها بروق تطيرها |
أضرّ به ضاح فنبطا أسالة |
|
فمرّ فأعلى حوزها فخصورها |
فرحب فأعلام القروط فكافر |
|
فنخلة تلّى طلحها فسدورها |