وفى العذيب قصر للفرس يسمّى قديس. وقيل : به سمّيت القادسية نسبة إليه. كان سعد وأهله فيه ، وكان به دماميل قد منعته من الجلوس والركوب فكان فى أعلاه منبطحا على وجهه يشرف عليهم ، وله تحت القصر من يبلغهم أمره وتدبيره لهم.
قال : والقادسية أيضا قرية كبيرة من نواحى دجيل بين حربى وسامرّا ، يعمل بها الزجاج (١).
قلت : هذه ليست من دجيل ، إنما هى فى الجانب الشرقى من دجلة من قرى سامرّا خربه تحت سامرّا والمطيرة.
(قادم) قرن بجنب البرقانيّة بقرب حفيرة خالد. وقيل : واد للضباب (٢).
(القادمة) تأنيث الذي قبله : ماء لبنى ضبّة من غنىّ.
(قارات) جمع قارة ، وهى الجبل الصغير.
وقارات الجبل : موضع باليمامة بينه وبين حجر اليمامة يوم وليلة (٣).
(قارز) بكسر الراء ، ثم زاى : قرية من قرى نيسابور ، على نصف فرسخ منها ، يقال لها كارز.
(قار) بلفظ القار الذي يطلى به السفن. ذوقار : ماء لبكر بن وائل ، قريب من الكوفة ، بينها وبين واسط ، وفيه كانت الوقعة المشهورة بين العرب من بكر بن وائل والفرس(٤).
__________________
(١) فى ياقوت : وفى هذه القادسية يقول جحظة :
إلى شاطىء القاطول بالجانب الذي |
|
به القصر بين القادسية والنخل |
(٢) قال :
أتتنى يمين من أناس لتركبن |
|
علىّ ودونى هضب غول فقادم |
(٣) قال الشاعر :
ما أبالى ألئيم سبّنى |
|
أم عوى ذئب بقارات الجبل |
(٤) قال أبو تمام :
إذا افتخرت يوما تميم بقوسها |
|
وزادت على ما وطّدت من مناقب |
فأنتم بذى قار أمالت سيوفكم |
|
عروش الذين استرهنوا قوس حاجب |