كتاب الياء
(الياء والألف)
(يابرة) بلد (١) فى الأندلس.
(اليابس) ضد الرطب : واد ، قيل منه يخرج السفيانى فى آخر الزمان.
(يابسة) تأنيث اليابس : جزيرة فى جهة الأندلس ، فى طريق من يقلع من دانية فى المراكب يريد ميورقة ، وهى كثيرة الزبيب ، ولجودة خشبها تعمل أكثر المراكب بها.
(الياج) قلعة بصقلية.
(يأجج) بالهمزة ، وجيمين [الأولى مفتوحة وقد تكسر](٢) : مكان على ثمانية أميال من مكة ، كان من منازل عبد الله بن الزبير (٣) ، فلما قتله الحجاج أنزله المحرمين (٤).
وقيل : فيه صلب خبيب بن عدىّ.
ويأجج : موضع ، وهو أبعدهما بنى هنالك مسجد الشجرة بينه وبين مسجد التنعيم ميلان (٥).
(الياروقيّة) محلة كبيرة بظاهر حلب ، ينسب إلى ياروق أحد أمراء التركمان وأحد أمراء نور الدين محمود ، وكان نزلها وعمّر بها دورا له ولأصحابه.
(ياركث) بعد الألف راء ساكنة ، وكاف مفتوحة ، وثاء مثلثة : من قرى أشروسنة ، بما وراء النهر.
__________________
(١) فى ياقوت : بلدة فى غربى الأندلس.
(٢) من م.
(٣) وإياه أراد الشماخ بقوله :
كأنى كسوت الرحل أحقب قارحا |
|
من اللائى ما بين الجناب فيأجج |
(٤) فى م : المجدمين. وفى ياقوت : المجذمين.
(٥) قال أبو دهبل :
أبيت نجيّا للهموم كأنما |
|
جلال فراشى جمرة تتوهّج |
فطورا أمنّى النفس من غمرة المنا |
|
وطورا إذا ما لجّ بى الوجد أنشج |
وأبصرت ما مرّت به يوم يأجج |
|
ظباء وما كانت به العير تخدج |