(النون والباء)
(النباء) بالضم ، والمد : موضع بالطائف.
(نباتى) بعد الألف تاء فوقها نقطتان ، مقصور. وقد يضمّ أوله : جبل (١).
(النّباج) بكسر أوله ، وآخره جيم. قيل : فى بلاد العرب نباجان :
أحدهما على طريق البصرة يقال له نباج بنى عامر ، وهو بحذاء فيد.
والآخر نباج بنى سعد بالقريتين.
وبالنباج وثيتل يوم للعرب مشهور (٢).
والنباج استنبط ماءه عبد الله بن عامر بن كريز ، شقّ فيه عيونا ، وغرس فيه نخلا ، وولده به (٣).
وقيل : النّباج قرية فى بادية البصرة ، على النّصف من طريق البصرة إلى مكة (٤).
(نباح) بلفظ نباح الكلب. قيل : حزم من الشربّة ، بأطراف تيمن ، وهضبة من ديار فزارة.
__________________
(١) قال ساعدة بن جؤية :
لما رأى نعمان حلّ بكرفئ |
|
عكر كما لبج النزول الأركب |
فالسّدر مختلج وأنزل طافيا |
|
ما بين عين إلى نباتى الأثأب |
(٢) لتميم على بكر بن وائل ، وفيه يقول محرز الضبى :
لقد كان فى يوم النّباج وثيتل |
|
وشطف وأيام تداركن مجزع |
(٣) قال أعرابى :
ألا حبّدا ريح الألاء إذا سرت |
|
به بعد تهتان رياح جنائب |
أهمّ ببغض الرمل ثمّت إننى |
|
إلى الله من أن أبغض الرمل تائب |
(٤) قال البحترى :
إذا جزت صحراء النباج مغرّبا |
|
وجازتك بطحاء السواجير يا سعد |
فقل لبنى الضحّاك مهلا فإننى |
|
أنا الأفعوان الصلّ والضّيغم الورد |
والسواجير : نهر منبج.