(الميم والياء)
(ميّافارقين) بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه ، ثم فاء ، وبعد الألف راء ، وقاف مكسورة ، وياء ، ونون : أشهر مدينة بديار بكر.
قيل : ما بنى منها بالحجارة فهو بناء أنو شروان ، وما بنى بالآجرّ فهو بناء أبرويز ، والذي يعتمد عليه أنها من بناء الروم ، لأنها فى بلادهم (١).
(مياسر) [بفتح أوّله ، وكسر السين المهملة ، بعدها راء مهملة ، كأنه جمع ميسر](٢).
قيل : مياسر ماء بين الرّحبة والسّقيا ، من بلاد عذرة ، يقال لها سقيا الجزل ، قريبة من وادى القرى (٣).
(ميانج) بالفتح ، وبعد الألف نون ، وآخره جيم. قيل : موضع بالشام.
وقد يراد بها ميانة ، وهى تأتى ، وإنما تنسب إلى ميانة ميانجىّ ، فلذلك قالوه بالجيم.
(ميان روذان) بالفتح ، وبعد الألف نون ، وهو فارسىّ معناه وسط الأنهار. وهى الجزيرة تحت البصرة ، فيها عبّادان ، تحيط بها دجلة من جانبيها ، وتصبّ فى البحر الأعظم فى موضعين :
أحدهما يركب فيه الراكب للقصد إلى البحرين ، وبرّ العرب ، والآخر يركب فيه القاصد إلى كيس وبرّ فارس ؛ فهذه الجزيرة مثلّثة الشكل من جانبيها دجلة. والجانب الثالث البحر الأعظم ، وفيها نخل وعمارة وقرى من جملتها المحرزى التى هى مرفأ سفن البحر اليوم.
وميان روذان أيضا : ناحية فى أقصى ما وراء النهر قرب أوزكند.
__________________
(١) وإياها عنى المتنبى فى قوله يصف جيشا :
تجانف عن ذات اليمن كأنها |
|
ترقّ لميّافارقين وترحم |
(٢) من م.
(٣) قال كثير :
نظرت وقد حالت بلاكث دونهم |
|
وبطنان وادى برمة وظهورها |
إلى ظعن بالنّعف نعف مياسر |
|
حدتها تواليها ومالت صدورها |