وهو الذي عظّمها وألحقها بالأمصار ، وجعل لها ديوانا مفردا ، ونصب جسرها ، وبنى سورها ، وزادت بعد ذلك عمارتها ، وتضاعف حاصلها ، وبينها وبين بغداد أربعة وسبعون فرسخا.
(موضوع) [بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، وضم الضاد المعجمة ، بعدها واو ، وعين مهملة :](١) موضع فى شعر (٢).
(موظب) بفتح الظاء : أرض معروفة.
وقال أبو (٣) العلا : هو موضع مبرك إبل بنى سعد مما بلى أطراف مكّة.
(موظب) بالفتح ، ثم السكون ، والظاء معجمة مفتوحة ، والباء موحّدة : موضع(٤).
(الموفّقىّ) بالضم ، ثم الفتح. منسوب إلى الموفق أبى أحمد بن المتوكل ، والد المعتضد :نهر كبير ، أعلاه بزوفر (٥) ، وقصبة أسفله خسرو سابور قرب واسط وخسرو فيروز.
(الموفية) قرية بها نخيلات.
(الموفيات) بالضم ، ثم السكون ، وكسر الفاء : من جبال بنى كلاب (٦) بالحمى ، بنجد (٧).
__________________
(١) من م ، والبكرى.
(٢) قال البعبث الجهنى :
ونحن وقعنا فى مزينة وقعة |
|
غداة التقينا بين غيق وعبهما |
ونحن جلبنا يوم قدس أوارة |
|
قبائل خيل تترك الجوّ أفتما |
ونحن بموضوع حمينا ديارنا |
|
بأسيافنا والسبى أن يتقسّما |
(٣) ليس فى م. وفى الأصل (ا) أنه من اللسان.
(٤) قال خداش بن زهير :
كذبت عليكم ، أوعدونى وعللوا |
|
بى الأرض والأقوام قردان موظبا |
(٥) هكذا فى م ، وياقوت. وفى الأصل (ا) : بروض.
(٦) فى ياقوت : من جبال بنى جعفر ...
(٧) قال :
ألا هل إلى شرب بنا صفة الحمى |
|
وقيلولة بالموفيات سبيل |