(منعج) بالفتح ، ثم السكون ، وكسر العين ، والجيم. وروى بفتح العين : واد يأخذ بين حفر أبى موسى والنّباج ، ويدفع فى بطن فلج ، وبه يوم للعرب (١).
وقيل منعج من جانب الحمى ، حمى ضريّة التى تلى مهبّ الشمال.
ومنعج لبنى أسد : واد كثير المياه.
وما بين منعج والوحيد بلاد بنى عامر ، لم يخالطها أحد أكثر من مسيرة شهر.
(منّغ (٢)) بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، والغين معجمة : قرية كبيرة ، من نواحى عزاز ، من نواحى حلب.
(منف) بالفتح ، ثم السكون ، والفاء : اسم مدينة فرعون مصر ، وأصلها بلغة القبط منافة (٣) ، فعرّبت إلى منف ، وهى المرادة بقوله تعالى : (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها).
وفيها دار فرعون ، وهى ذات غرف ومجالس وصفاف ، وكلّها من حجر واحد منقور أو مهندم ، حتى لا يبين وصله.
وآثار هذه المدينة ظاهرة إلى الآن ، بينها وبين الفسطاط ثلاثة فراسخ.
وقيل كانت ثلاثين ميلا بيوتا متّصلة.
وقيل : كان فيها أربعة أنهار يختلط ماؤها فى موضع سرير فرعون ، بها منزل يوسف الصديق عليهالسلام.
(المنفطرة) من قرى اليمامة.
(منفلوط) بالفتح ، ثم السكون ، ثم فاء مفتوحة ، ولام مضمومة ، وآخره طاء مهملة : بلدة بالصعيد فى غربىّ النيل ، بينها وبين شاطىء النيل بعد.
(منفوحة) مفعولة من نفح الطيب. قالوا بالعرض من اليمامة : واد يشقّها من أعلاها إلى
__________________
(١) قال جرير :
لعمرك لا أنسى ليالى منعج |
|
ولا عاقلا إذ منزل الحىّ عاقل |
(٢) فى ا : منفج ، وهو تحريف.
(٣) فى ياقوت : مافه. وفى م : مامغة.