والثانية من عمل قوص ، والثالثة من عمل إخميم ، يقال لها منشيّة الصّلعاء ، وهى قرية إلى جانبها ، والرابعة المنشية الكبرى : من كورة الدّنجاويّة.
(منصح) بالكسر (١) ، ثم السكون ، وفتح الصاد : واد بتهامة ، وراء مكّة (٢).
(المنصحيّة) مثل الذي قبله ، وزيادة ياء النسبة : ماء لبنى الديل بتهامة.
(المنصرف) بالضم ، وفتح الراء : موضع بين مكّة وبدر ، بينهما أربعة برد.
(المنصف) بالفتح ، ثم السكون ، وفتح الصاد ، والفاء : واد يسقى بلاد عامر بن حنيفة ، باليمامة ، من ورائه وادى قرقرى.
(المنصليّة) بالضم ، والصاد ، والنسبة : موضع فيه ملح كثير.
(المنصورة) مفعولة من النصر : فى عدّة مواضع ؛ منها المنصورة بأرض السند ، وهى قصبتها : مدينة كبيرة كثيرة الخيرات ، ذات جامع كبير سواريه ساج يحيط بها خليج من نهر مهران ؛ فهى فى شبه الجزيرة.
وقيل : كان اسمها وهفافا (٣) ؛ فسمّيت المنصورة باسم عامل كان فيها لبنى أميّة ، يقال له منصور بن جمهور.
وقيل لأنه بناها. وقيل : غير ذلك.
وهى شديدة الحرّ ، ليس بها شىء من الفواكه.
والمنصورة : مدينة خوارزم القديمة ، كانت على شرقىّ جيحون ، وأخذها الماء فنقلت إلى الجانب الغربىّ حذاءها.
__________________
(١) في ياقوت والبكرى بالفتح
(٢) قال امرؤ القيس بن عابس :
ألا ليت شعرى هل أرى الورد مرّة |
|
يطالب سربا موكلا بفرار |
أمام رعيل أو بروضة منصح |
|
أبادر أنعاما وأجل صوار |
وقال ساعدة بن جؤية :
لهنّ بما بين الأصاغى ومنصح |
|
تعاد كما عجّ الحجيج المبلّد |
(٣) فى ياقوت : بهمنآباذ. وفى م : وهمنافاذ.