من مصر كانوا زبيرية ، فبعث مروان بن الحكم لما ولى الخلافة جيشا فقاتلوهم فقتلوهم.
(مقابر قريش) ببغداد مقبرة ، ومحلّة فيها خلق كثير ، وعليها سور بين مقبرة الإمام أحمد ، والحريم الطاهرى ، وبها مشهد قبر موسى بن جعفر وابن ابنه الجواد ، وكان أول من دفن فيها جعفر الأكبر ابن المنصور ، وجعلها المنصور مقبرة لما ابتنى مدينته.
(مقاد) بالفتح ، وآخره دال : جبل بين بنى فقيم (١) وسعد بن زيد مناة (٢).
(المقاعد) جمع مقعد : موضع بالمدينة.
وقيل : هى دكاكين عند دار عثمان بن عفان.
(المقام) بالفتح : هو الحجر الذي قام عليه إبراهيم عليهالسلام ، حين رفع بناء البيت.
وقيل : الذي قام عليه حين غسلت زوجة إسماعيل رأسه ، وهو موضع بالمسجد الحرام أمر الله عزوجل بالصلاة عنده ، وهو معروف.
(مقامى) قرية لبنى العنبر.
(مقتد) بالفتح : موضع.
(المقترب) قرية لبنى عقيل باليمامة.
(مقد) بالتحريك : قرية بالشام (٣). قيل بحمص. وقيل مقدى بالياء. وقيل : المقدّ ، بتشديد الدال : قرية فى طرف حوران قرب أذرعات.
__________________
(١) فى ا : نعيم
(٢) قال جرير :
أهاجك بالمقاد هوى عجيب |
|
ولجّت فى مباعدة غضوب |
وقال مروان بن أبى حفصة :
قطع الصرائم والشقائق دوننا |
|
ومن الوريعة دوّها فمقادها |
(٣) فى ياقوت : وأنشد فى تخفيف الدال :
مقديّا أحلّه الله للنا |
|
س شرابا وما تحلّ الشمول |
وقال عدى بن الرقاع ـ وقد شدد الدال :
غشيت بعفرا أو برجلتها ربعا