ومدينة يثرب ، وهى مدينة الرسول عليهالسلام ، وهى مقدار نصف ميل : فى حرّة سبخة ، وبها نخل كثير على مياه الآبار والسواقى ، وعليها سور دائرة ، ومسجد الرسول عليهالسلام فى وسطها ، وقبر النّبيّ عليهالسلام فى زاويته الشرقيّة فى بيت مرتفع قد ألحق الآن بسقف المسجد ، وعليه قبّة رصاص ، فيه قبر النّبيّ عليهالسلام ، وقبر أبى بكر وعمر ، ولا باب له ، ومصلّى النّبيّ عليهالسلام خارج سور المدينة فى غربيّها.
(الميم والذال)
(المذاد) بالفتح ، وآخره دال مهملة : موضع بالمدينة حيث حفر النّبيّ خندقها (١).
وقيل : واد بين سلع وفندق المدينة.
(المذار) بالفتح ، وآخره راء : بلدة فى ميسان ، بين واسط والبصرة ، وهى قصبة ميسان ، بينها وبين البصرة نحو من أربعة أيام ، وبها مشهد عظيم به قبر عبد الله بن علىّ بن أبى طالب.
(المذارع) جمع مذرع ، وهى البلاد التى بين الريف والبرّ ، مثل القادسية والأنبار.
ومذارع البصرة : نواحيها.
(المذاهب) من نواحى المدينة ، فى شعر ابن هرمة (٢).
(مذحج) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر الحاء المهملة ، وجيم : قبيلة [اسم أكمة](٣).
__________________
(١) قال كعب بن مالك :
فليأت ماسدة تسلّ سيوفها |
|
بين المذاد وبين جزع الخندق |
(٢) قال :
ومنها بشرقىّ المذاهب دمنة |
|
معطّلة آياتها لم تغيّر |
قصرنا بها لما عرفنا رسومها |
|
أزمّة سمحات المعاطف ضمّر |
(٣) مكان ما بين القوسين بياض فى الأصل (ا) والمثبت من ياقوت.