(محصّب) بالضم ، ثم الفتح ، والصاد مشدّدة ، وهو بين مكة ومنى ، وهو إلى منى أقرب ، وهو بطحاء مكة ، وهو خيف بنى كنانة ، وحدّه من الحجون ذاهبا إلى منى.
وقيل : حدّه ما بين شعب عمرو إلى شعب بنى كنانة التى فى أرضه ، سمّى بذلك للحصباء التى فى أرضه ، ويقال لموضع رمى الجمار من منى المحصّب لرمى الحصباء فيه (١).
(محصن) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح الصاد ، وآخره نون. دارة محصن : موضع.
(محضر) بالفتح : قرية أجأ (٢).
(محضرة) تأنيث الذي قبله : ماء لبنى عجل ، بين طريق الكوفة والبصرة إلى مكة.
(محضوراء) بالفتح ، وآخره ممدود : ماءة من مياه بنى كلاب.
وقيل : بالخاء المعجمة ، لبنى سلول.
(المحضة) بالفتح ، ثم السكون. ومحض الشيء خالصه : قرية فى لحف آرة ، بين مكّة والمدينة. والمحضة : من نواحى اليمامة.
(محلب (٣)) بالضم ، ثم السكون ، وكسر اللام : أرض.
(المحلبيّات) كذا فى شعر الأخطل (٤). وهى التى بعده.
(المحلبيّة) بالفتح ، ثم السكون ، واللام مفتوحة ، وباء موحّدة ، والياء مشدّدة : بليدة
__________________
(١) قال عمر بن أبى ربيعة :
نظرت إليها بالمحصّب من منى |
|
ولى نظر لولا التحرّج عارم |
فقلت أشمس أم مصابيح بيعة |
|
بدت لك تحت السّجف أم أنت حالم |
(٢) قال مرداس بن أبى عامر :
أجنّ بليلى قلبه أم تذكّرا |
|
منازل منها حول قرّى ومحضرا |
(٣) ليس فى ياقوت :
(٤) قال :
كرّوا إلى حرّتيهم يعمرونهما |
|
كما تكرّ إلى أوطانها البقر |
فأصبحت منهم سنجار خالية |
|
فالمحلبيّات فالخابور فالسّرر |