(ماوانة) موضع فى شعر (١).
(ما وراء النهر) يراد به ما وراء جيحون بخراسان ، فما كان فى شرقيّة يقال لها بلاد الهياطلة ، وفى الإسلام سمّوه ما وراء النهر.
وما كان فى غربيّة فهو خراسان وولاية خوارزم ، وهى إقليم برأسه. وليس بما وراء النهر موضع يخلو من العمارة ، من مدينة أو قرى أو زرع أو مرعى.
(ماوشان) بفتح الواو ، والشين معجمة ، وآخره نون : ناحية وقرى فى واد ، فى سفح جبل أروند من همذان ، وهو موضع نزه فرج (٢).
(الماوين) بكسر الواو ، والياء ، وآخره نون : موضع فى شعر امرئ القيس ، وهو واد (٣).
(ماويّة) محلّة (٤) بين حفر أبى موسى وينسوعة. وماؤه من أعذب مياه العرب ، على طريق البصرة من النباج ، بعد العشيرة ، بينهما عند التواء الوادى الرقمتان.
وقيل : البئر التى بها بئر عادية ، لا يقلّ ماؤها ، ولو وردها جميع أهل الأرض.
(ماهان) هما تثنية ماه ، وهو الدينور ونهاوند. وماهان : مدينة بكرمان ، بينها وبين السّيرجان مدينة كرمان مرحلتان ، وبينها وبين خبيص خمس مراحل (٥).
__________________
(١) قال ابن مقبل :
هاجوا الرحيل وقالوا إنّ شربهم |
|
ماء الزنانير من ماوانة التّرع |
الترع : الملآن.
(٢) قال الأبيوردى :
هى الجنة المشتهى طيبها |
|
ولكن فردوسها ماوشان |
فألواح أمواهها كالعبير |
|
ترى أرضها وحصاها الجمان |
(٣) فى ياقوت : فى شعر قيس بن العيزارة الهذلى :
وإن سال ذو الماوين أمست فلاته |
|
لها حبب تستنّ فيه الضفادع |
(٤) فى ياقوت : منهلة. وفى البكرى. ويقال أيضا : ماويه. وهو ماء ببطن فلج على ست مراحل من البصرة.
(٥) قال ياقوت : والعرب تسميها بالجمع فنقول الماهات قال القعقاع بن عمرو :
جذعت على الماهات آنف فارس |
|
بكلّ فتى من صلب فارس خادر |
هتكت بيوت الفرس يوم لقيتها |
|
وما كلّ من يلقى الحروب بثائر |