(اللام والواو)
(اللّوى) بالكسر ، وفتح الواو ، والقصر ، وهو فى الأصل منقطع الرملة ، وهو موضع بعينه : واد (١) من أودية بنى سليم ، به وقعة للعرب.
(لوى الأرطى) فى شعر الاحوص (٢).
(لوى النجيرة) فى شعر عنترة (٣).
(لوى طفيل) واد بين اليمن ومكة (٤).
(لوى عيوب (٥)) فى شعر عبد بن حبيب (٦).
(لوى المنجنون) فى شعر عبيد الله بن قيس الرقيات (٧).
__________________
(١) قال بعض العرب :
لقد هاج لى شوقا بكاء حمامة |
|
ببطن اللّوى ورقاء تصدع بالفجر |
هتوف تبكّى ساق حرّ ولا ترى |
|
لها عبرة يوما على خدها تجرى |
وقال نصيب :
وقد كانت الأيام إذ نحن باللّوى |
|
تحسّن لى لو دام ذاك التحسن |
(٢) قال :
وما كان هذا الشوق الّا لحاجة |
|
عليك وجرّته إليك المقادر |
تخبر والرحمن أن لست زائرا |
|
ديار الملا ما لاءم العظم جابر |
ألم تعجبا للفتح أصبح ما به |
|
ولا بلوى الأرطى من الحىّ وابر |
(٣) قال :
فلتعلمنّ إذا التقت فرساننا |
|
بلوى النجيرة أن ظنّك أحمق |
(٤) فى ياقوت : قتل فيه هلال الخزاعى عبدة بن مرارة ، فقال هلال :
أبلغ بنى أسد بان أخاهم |
|
بلوى طفيل عبدة بن مراره |
يروى فقيرهم ويمنع ضيمهم |
|
ويريح قبل المعتمين عشاره |
(٥) بالغين المعجمة فى ا.
(٦) قال :
كأن رواهق المعزاء خلفى |
|
رواهق حنظل بلوى عيوب |
(٧) قال :
ما هاج من منزل بذى علم |
|
بين لوى المنجنون فالثّلم |