(لحظة) بالفتح ، ثم السكون ، والظاء معجمة ، وهى مأسدة بتهامة ، يقال أسد لحظة ، كما يقال أسد بيشة (١).
(لحف (٢)) بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والفاء : واد بالحجاز ، يقال له لحف ، عليه قريتان : جبلة والستارة (٣) ، ذكرتا.
(لحف) بالكسر ، ثم السكون. لحف الجبل : هو أصله ، وهو صقع معروف من نواحى بغداد ، سمّى بذلك ، لأنه فى لحف جبال همذان ونهاوند ، وتلك النواحى ، وهو دونها مما يلى العراق. ومنه البندنيجين وغيرها ، وفيه عدّة قلاع حصينة.
قلت : هو لحف الجبل المعروف بجبل حمرين.
(لحوظ) جبل من جبال هذيل.
(لحيا جمل) بالفتح ، ثم السكون ، تثنية اللّحى ، وهما العظمان اللذان فيهما الأسنان.
وجمل ، بلفظ البعير : موضع بين مكّة والمدينة ، جاء بالتثنية والإفراد بلحى جمل ، وهى عقبة الجحفة على تسعة أميال من السقيا. ولحى جمل : عدة مواضع ذكرت فى جمل.
(لحيان) بكسر أوله ، باسم القبيلة ، وهذه لأبى بكر بن كلاب.
وبالضم ، تثنية اللحى جمع لحية : واديان. وبالفتح تثنية لحى ، وهو أبيض النعمان : قصر كان له بالحيرة (٤).
(لحيظ) بالفتح ، ثم الكسر ، وآخره ظاء معجمة : ماء لعبد بن أبى بكر بن كلاب(٥).
__________________
(١) قال الجعدى :
سقطوا على أسد بلحظة مشب |
|
وح السواعد باسل جهم |
(٢) فى ا : لحفة.
(٣) فى ا : والسبا ، وهو تحريف.
(٤) قال حاتم الطائى :
وما زلت أسعى بين خصّ ودارة |
|
ولحيان حتى خفت أن اتنصّرا |
(٥) قال يزيد بن مرحبة :
وجاءوا بالروايا من لحيظ |
|
فرخّوا المحض بالماء العذاب |
رخوا : مزجوا.