(الكاف والنون)
(كنابيل) بالضم ، وبعد الألف باء موحّدة ، ثم ياء مثنّاة من تحت ، ولام : موضع فى شعر (١).
(كنابين) مثل الذي قبله إلّا أنه بالنون. قال : ولعله الذي قبله ، إلّا أن الرواية مختلفة.
وقيل : كناب جبل ، وبإزائه جبل آخر يقال له عناب ، فجمعهما الشاعر ، كما قالوا أبانين.
وإنما هو أبان ومتالع.
(كناتن) ويروى كناثر بالراء. وكناتر (٢) ، بنقطتين كله فى قول نصيب :
فلا شكّ أنّ الحىّ أدنى مقيلهم |
|
كناثن أو رغمان بيض الدوائر |
(كناركّ) بالضم ، وبعد الألف راء ، ثم كاف مشدّدة : محلّة من محالّ سجستان.
وكنارك أيضا : موضع بالبصرة (٣).
(كناس) بكسر أوله : موضع من بلاد غنىّ (٤) [ينسب إليه رمل الكناس (٥) فى بلاد عبد الله بن كلاب](٦).
__________________
(١) قال الطرماح ، أو ابن مقبل :
دعتنا بكهف من كنابيل دعوة |
|
على عجل دهماء والركب رائح |
فقلت وقد جاوزن بطن خماصة |
|
جرت دون دهماء الظباء البوارح |
خاصة : واد بالركاء.
(٢) فى ياقوت : كناثر. ويروى كناتر ؛ وكناتر بنقطتين.
(٣) قال :
أنا بالبصرة دارى |
|
كنارك مزارى |
إن فيها ما تلذّ ال |
|
عين من طيب العقار |
(٤) من البكرى. قال :
رمتنى وستر الله بينى وبينها |
|
عشيّة أحجار الكناس رميم |
(٥) قال جرير :
لمن الديار كأنها لم تحلل |
|
بين الكناس وبين طلح الأعزل |
(٦) من م ، وياقوت.