الشّرع شرع قينان (١) ، بهما نخل ومزارع ، على عيون ، وهما على واد يقال له : رخيم.
(قعرة) من قرى ذمار ، باليمن.
(قعسان) بالفتح ، ثم السكون : موضع.
(قعسرّى) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح السين ، وتشديد الراء والقصر : موضع فى شعر (٢).
(القعقاع) بالفتح : طريق أخذ (٣) من اليمامة والبحرين.
(قعمعم) موضع.
(القعمة) من قرى ذمار باليمن.
(قعيقعان) بالضم ، ثم الفتح ، والتصغير : جبل بمكة ، الواقف عليه يشرف على الركن العراقى ، إلا أن الأبنية قد حالت بينهما (٤).
وقيل : بينه وبين مكة اثنا عشر ميلا على طريق الحوف إلى اليمن ، وبه مياه وزروع ونخيل وفواكه وهى اليمانية.
قلت : وهذا واد غير الجبل الذي بمكة.
وبالأهواز جبل اسمه قعيقعان منه نحتت أساطين مسجد البصرة ، سمى بذلك لأنّ عبد الله ابن الزبير ولّى ابنه حمزة البصرة ؛ فخرج إلى الأهواز فلما رآه قال : كأنه قعيقعان فلزمه ذلك (٥).
__________________
(١) فى م ، وياقوت : شرقيتان.
(٢) قال :
تدق الحصا والمرو دقّا كأنها |
|
بروضة قعسرّى سمامة موكب |
(٣) فى ياقوت : تأخذ.
(٤) قال عمر بن أبى ربيعة :
قامت تراءى بالصفاح كأنها |
|
كانت تريد لنا بذاك ضرارا |
سقيت بوجهك كلّ أرض جئتها |
|
ولمثل وجهك أسقى الأمطارا |
من ذا نواصل إن صرمت حبالنا |
|
أو من نحدّث بعدك الأسرارا |
هيهات منك قعيقعان وأهلها |
|
بالحزنتين فشطّ ذاك مزارا |
(٥) قال أعرابى :
لا ترجعنّ إلى الأهواز ثانية |
|
قعيقعان الذي فى جانب السوق |