الْمُشْرِكُونَ
)
، الذي تكرّر في ثلاث سور ـ وغيره من
الوعود الإلٰهيّة ، كقوله تعالىٰ : (
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ
يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) ، ووعده تعالىٰ
في قوله : ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ ) ، وقوله سبحانه : (
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ) ـ التحقّق في العاجل
.
الخامسة
:
الاهتراء الداخلي الذي بدأ عدّه العكسي وأخذ يدبّ في جسد الأُمّة ووحدة المسلمين ؛ وقد حذّر منه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في طوائف من الحديث ، نظير قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم عندما أشرف علىٰ
أطم من آطام المدينة : « هل ترون ما أرىٰ ؟ ! » .
قالوا
: لا .
قال
: « فإنّي لأرىٰ الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر »
.
وقوله
صلىاللهعليهوآلهوسلم عندما استيقظ من
النوم محمرّاً وجهه : « لا إلٰه إلّا الله ، ويل للعرب من شرّ قد اقترب » .
وقوله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : « هلكة أُمّتي علىٰ
يدي غِلمة من قريش » فقال مروان : لعنة الله عليهم غلمة ؛ رواه البخاري ، عن ابن سعيد ، عن جدّه ، وقال :
__________________