الصفحه ٢٥٥ :
الحمل
علىٰ ما ذكرتموه ، لكن من أنعم (١) النظر فيها ، فأعطىٰ
التأمّل حقّه ، علم أنّ المأثور في
الصفحه ٢٦٠ : يجب عندهم أن تُعصب به تلك الدماء بأجمعها ، ولذا عصبوها به !
فتربّصوا
به الدوائر ، وقلّبوا له الأُمور
الصفحه ٢٦٣ : أَوْ أَلْقَى
السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) (١) !
إذا
عرفت هذا كلّه ، تعلم أنّ أمر الإمامة كان حرجاً إلىٰ
الصفحه ٢٦٩ : شيئاً فشيئاً ، حتّىٰ كان يوم الغدير ، فأعلن الأمر لتلك الجماهير ، وما كان ليعلنه لو لا أنّ الله أمره
الصفحه ٢٧٠ :
يعملون
!
لهذا
رأوا أنّ الصبر عن الوثبة أحجىٰ ، فأجمعوا علىٰ تأجيلها إلىٰ وقتها بعد وفاة النبيّ
الصفحه ٢٧٥ : الأرباب .
وإنّي
والله لأعجب من هذه الأُمّة لا تقدّر هذه التضحية ، ولا تُكْبِر هذا السخاء في سبيل الله
الصفحه ٩ : ، وٱستشهد بها ، علىٰ أنّ في متن بعضها ما يشهد بعدم صحّتها ،
فطلحة الذي يشير إليه المؤلّف لم يسلم وإنّما الذي
الصفحه ١١ : !
ورابعاً
:
لقد ذكر المفسّرون الكبار من أهل السُنّة هذا الحديث بذيل الآية المباركة ، بل إنّ بعضهم قدّمه في
الصفحه ١٢ : الدرّ
المنثور
عن عدّةٍ كبيرة من أئمّتهم ! !
* وقال القرطبي : « وظاهر هذه الآية أنّها مبطلة قول من
الصفحه ١٥ : اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ) وقال : ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ
الصفحه ١٦ : [ وآله ] وسلّم : ربح البيع أبا يحيىٰ .
علىٰ
إنّ عليّاً رضي الله عنه ممّن شروا أنفسهم ابتغاء مرضاة الله
الصفحه ٤٣ : بالحذف أو الزيادة ، في الحديث المذكور ، من قِبَل الشيعة ؟ !
إنّ
من يخاف الله واليوم الآخر لا يتكلّم
الصفحه ٤٤ :
أبو
حفص ابن شاهين .
ابن
حبّان ، حتّىٰ إنّه أخرج عنه في صحيحه .
وغيرهم
.
وسابعاً
:
لقد حرّف
الصفحه ٨٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ! فهل إنّ أفراد طوائف ومجموعات النفاق
قد تابوا وآمنوا بعد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٩٦ : سنة ٥٨٥ ، وكان علىٰ ذلك إلىٰ أن توفّي في يوم الخميس ١٥ محرّم سنة ٥٩٤ هـ .
يروي
عنه النقيب محمّد بن