ساكت
عن ذلك .
وحديث
الثعلبي أيضاً يقول : هي « شجرة في الجنّة » ، ويضيف موضع أصلها ، وموضع فرعها . . . فأين التعارض ؟ !
وهذا
من مواضع جهل هذا المفتري أو تعصّبه ! !
وثانياً
:
أين التحريف بالحذف أو الزيادة ، في الحديث المذكور ، من قِبَل الشيعة ؟ !
إنّ
من يخاف الله واليوم الآخر لا يتكلّم هكذا ألبتة !
وثالثاً
:
لقد خرّج السيوطي في الدرّ
المنثور
حديث الثعلبي وغيره بعد حديث الطبري والجماعة فقال : « وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن سيرين رضي الله عنه ، قال : شجرة في الجنّة أصلها في حجرة عليّ ، وليس في الجنّة حجرة إلّا وفيها غصن من أغصانها » فهل المفتري لم يره ؟ !
ورابعاً
:
إذا كان واضع هذا الحديث « من أشدّ الناس وقاحةً وجرأةً علىٰ النبيّ » فالقائلون به والرواة له كابن سيرين وٱبن أبي حاتم
والثعلبي والسيوطي وغيرهم كذلك ، وهل يلتزم المفترون بذلك ؟ !
وخامساً
:
دعوىٰ ضعف الحديث ، من أكذب الكذب ، لأنّ « دراج بن سمعان » من رجال البخاري في الأدب وغيره ، ومن رجال
الترمذي والنسائي وأبي داود وٱبن ماجة .
وسادساً
:
إنّه قد وثّق هذا الرجل بصراحةٍ :
يحيىٰ
بن معين .
عثمان
بن سعيد الدارمي .
__________________