قوله تعالىٰ : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ . . . )
.
قال السيّد :
«
وآل محمّد الذين فرض الله علىٰ عباده الصلاة والسلام عليهم فقال : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) .
فقالوا
: يا رسول الله ! أمّا السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : اللّهمّ صلّ علىٰ محمّد وعلىٰ آل محمّد . . الحديث .
فعُلم
بذلك أنّ الصلاة عليهم جزء من الصلاة المأمور بها في هذه الآية ، ولذا عدّها العلماء من الآيات النازلة فيهم ، حتّىٰ عدّها ابن حجر
في الباب ١١ من صواعقه في آياتهم عليهم
السلام » .
وقال في الهامش :
«
كما أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن ، من الجزء الثالث من صحيحه ، في باب إنّ الله
وملائكته يصلّون علىٰ النبيّ من تفسير سورة الأحزاب . .
وأخرجه
مسلم في باب الصلاة علىٰ النبيّ من كتاب الصلاة في الجزء الأوّل من صحيحه . .
وأخرجه
سائر المحدّثين عن كعب بن عجرة » .
__________________