الصفحه ٥٠ : المقابلة تقيّم الفتوحات التي حصلت بأنّها كانت بمثابة سدوداً أمام انتشار الدين في كلّ أرجاء المعمورة ، فإنّ
الصفحه ٩٧ :
العلم
، سيّد أهل زمانه في ذلك كلّه . له مناظرات واسعة مع أبي بكر الباقلاني إمام الأشاعرة في عصره
الصفحه ١١٤ : رائي ، أصله من الأنبار ، وسكن سامرّاء وصحب الإمامين عليّ الهادي والحسن العسكري عليهماالسلام . وروىٰ عن
الصفحه ٢٥٤ :
[ الإمامة والولاية ]
وسألتني
عن قوله تعالىٰ : (
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ
الصفحه ٢٦٣ : أَوْ أَلْقَى
السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) (١) !
إذا
عرفت هذا كلّه ، تعلم أنّ أمر الإمامة كان حرجاً إلىٰ
الصفحه ٢٦٦ : وص ٨٤٦ ح ١١٦٢ ، مناقب الإمام عليّ عليهالسلام
ـ للخوارزمي ـ : ١١٢ ح ١٢١ ، مناقب آل أبي طالب ٢ / ٣٢
الصفحه ٢٧٦ : طريقهم قاطع ، كما سنثبته في كتاب نفرده لهذا الموضوع إن شاء الله تعالىٰ .
أمّا
إمامة عليٍّ
عليهالسلام
الصفحه ١٨ : . . فنزلت الآية .
أخرجه
الإمام الواحدي في أسباب النزول بسنده إلىٰ ابن عبّاس . وأخرجه أيضاً عن مجاهد ، ثمّ
الصفحه ٢٣ : في أبي بكر الصدّيق رضي الله تعالىٰ عنه ، تصدّق بأربعين ألف . . . وتعقّبه الإمام السيوطي بأنّ حديث
الصفحه ٣٣ : وسلّم ، فأخرج بإسناده كلام الإمام
السجّاد عليه السلام مع أهل الشام وٱستشهاده بالآية المباركة
الصفحه ٣٤ : به الإمام السجّاد عليه السلام علىٰ أهل الشام ، في ما رواه القوم بأسانيدهم ، فقيل له : « فإنّكم لأنتم
الصفحه ٤٢ : : شجرة في الجنّة مسيرة مائة سنة ، ثياب أهل الجنّة تخرج من أكمامها .
الطبري
١٣ / ١٤٩ .
وروىٰ
الإمام
الصفحه ٥٤ : الانطباع الذي أورثته تلك الممارسات في أذهان الأُمم الأُخرىٰ عاد عقبة كؤوداً أمام انتشار الدين الإسلامي في
الصفحه ٥٥ : ، ونضع القارئ أمام النقاط التالية كي يتبيّن له حقيقة الحال :
الأُولىٰ
:
إنّ أغراض هذا التشريع للجهاد
الصفحه ٧١ :
__________________
(١)
لاحظ : الأموال ـ لأبي عبيد ـ : ١٣١ ، تاريخ الطبري ٤ / ٥٢ ، الإمامة والسياسة ـ لابن قتيبة ـ ١ / ١٨