وفد على الإمام الصادق عليهالسلام ولم يكن يعرف في حينها شيئا من فقه أهل البيت عليهمالسلام ، فسأله مسائل ، ثم خرج «فلم يزل يدين الله بحب آل هذا البيت حتى مات».
له في التاريخ :
١ ـ كتاب الأنساب.
٢ ـ كتاب الأصنام.
١٦٣ ـ محمد بن سلمة بن أرتبيل اليشكري (ق ٣) (١) :
أبو جعفر ، كوفي ، جليل القدر ، فقيه ، قارئ ، لغوي ، راوية ، خرج إلى البادية ولقي العرب وأخذ عنهم ، أستاذ يعقوب بن إسحاق ، صاحب إصلاح المنطق ، المعروف بابن السكيت ، الذي قتله المتوكل سنة ٢٤٤ ه ، وكان سبب قتله أن ابن السكيت كان مؤدبا لأولاد المتوكل ، فسأله المتوكل عن ولديه : المعتز والمؤيد ، أهما أحب إليه ، أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت : والله إن قنبرا خادم علي خير منك ومن ابنيك! فأمر المتوكل جلاوزته من الأتراك فداسوا بطنه ، أو سلوا لسانه ، وحمل إلى داره فمات من أثر ذلك.
وممن أخذ عن اليشكري أيضا : محمد بن عبدة الناسب.
له في التاريخ :
١ ـ كتاب بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها.
٢ ـ كتاب خثعم وأنسابها وأشعارها.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٣٣ رقم ٨٩٥.