الوصي هو الإمام عليهالسلام ، وختم وتحقيق في ثبوت إمامته ووصايته عليهالسلام بعد النبي صلىاللهعليهوآله بلا فصل .. ثانيها تضمن أدلة خلافة الإمام علي وبنيه عليهمالسلام من الكتاب الكريم ، عبر استنطاق مجموعة من الآيات القرآنية ، مع الإشارة إلى نكات من علم الحروف ودلالالتها على ذلك .. وأما ثالثها فتضمن الأدلة العقلية على إمامة الأئمة عليهمالسلام ووجوب التمسك بهم ، وإثبات من عدة وجوه أن المتمسكين بطريق الحق هم الشيعة الإمامية الاثنا عشرية .. والخاتمة كانت في إثبات الحاجة للإمام في كل زمان ، وأن الإمام الثاني عشر حي غائب ، مع ذكر الأدلة على وجوده الشريف (عجل الله تعالى فرجه الشريف). تم التحقيق اعتمادا على نسخة مخطوطة واحدة ، ذكرت مواصفاتها في المقدمة. تحقيق : حلمي السنان. نشر : دار الهادي ـ قم / ١٤١٨ ه. * ليالي «بيشاور». تأليف : سلطان الواعظين ، السيد محمد الموسوي الشيرازي ، من أعلام القرن الرابع عشر الهجري. سفر قيم ، يضم مناظرات وحوار في |
|
مواضيع خلافية عديدة ، أهمها إمامة وولاية أمير المؤمنين الإمام علي عليهالسلام وخلافته الشرعية للرسول الأمين صلىاللهعليهوآله بلا فصل ، والاستدلال عليها من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ، وعقائد الإمامية ، والأدلة العقلية والنقلية لإثباتها. جرت هذه المناظرات الودية المبنية على النقاش العلمي ، والمنطق البعيد عن التعصب والمجرد عن التقليد والأهواء ، بين أحد علماء الإمامية ـ المصنف قدسسره عندما كان في الثلاثين من عمره ـ وبين محاوريه من كبار علماء العامة المعاصرين له ، وبحضور جموع غفيرة من أبناء الطائفتين في دار أحد وجهاء مدينة «بيشاور» الپاكستانية ، وبحضور ما يقرب من ٢٠٠ كاتب من الفريقين للتدوين والتوثيق وتسجيل ما يجري من حوار ومسائل وأجوبة وردود وشبهات ، وكذلك أربعة من الصحفيين لكتابة ما يدور في هذه المجالس من المناقشات بكل جزئياتها ونشره في اليوم التالي في الصحف والمجلات الصادرة هناك في ذلك الوقت. أقيمت هذه المجالس ـ بناء على طلب بعض علماء العامة وكبار شخصياتهم ـ |