(٢٦)
ويلكم فأبشروا بنار جحيم |
|
وعذاب مخلد وحميم |
وأليم من العذاب مقيم |
|
وشديد من العقاب عظيم |
ويلكم من عذاب يوم التناد (١)
(٢٧)
كيف أنسى الإمام زين العباد |
|
في وثاق الغلول (٢) والأصفاد (٣) |
بين ناس أراذل أوغاد |
|
حمقاء اللئام وهو ينادي |
ويلكم إنني لخير العباد
(٢٨)
ويلكم إنني ابن خير قتيل |
|
من بني هاشم وخير قبيل |
قد كتبتم إلى أبي وخليلي |
|
وعهدتم له بعهد جميل |
فنقضتم عهودكم عن عناد
__________________
(١) أي : يوم القيامة.
(٢) قال ابن الأثير ـ في حديثه عن الغلول في الغنيمة ـ : وسميت : « لولا» لأن الأيدي فيها مغلولة ، أي ممنوعة ، مجعول فيها غل ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه ، ويقال لها : «جامعة» أيضا. النهاية ٣ / ٣٨٠ مادة «غلل».
(٣) أي : القيود والأغلال