قائمة الکتاب
*عدالة الصحابة (3)
*السُنّة بعد الرسول صلّى الله عليه وآله (5)
*دور الشيخ الطوسي في علوم الشريعة الإسلامية (6)
*معجم مؤرّخي الشيعة (4)
*دليل المخطوطات (6) ـ مكتبة مدرسة الامام البروجردي
*فهرس مخطوطات مكتبة أميرالمؤمنين العامّة / النجف الأشرف (5).
*مصطلحات نحوية (14)
*من ذخائر التراث :
*تخميس قصيدة البردة للبوصيري للشاعر محمّد رضا النحوي
*من أنباء التراث
إعدادات
تراثنا ـ العددان [ ٥٩ و ٦٠ ]
تراثنا ـ العددان [ ٥٩ و ٦٠ ]
المؤلف :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع :مجلّة تراثنا
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :412
تحمیل
بالقوة القبلية والمركز العشائري ، والحشم والأتباع.
ج ـ تعطيل أحكام الله اجتهادا :
تناقلت كتب التاريخ خبر المؤلفة قلوبهم الذين جاؤوا أبا بكر ـ بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ يطلبون حقوقهم ، فكتب إلى عمر كتابا بذلك ، فلما أتوه مزق الكتاب ، وقال : «إنا لا نعطي على الإسلام شيئا ، فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ، ولا حاجة لنا بكم» ، فرجعوا إلى أبي بكر وقالوا : هل أنت الخليفة أم عمر؟!
قال : هو إن شاء الله» (١).
فعطل أبو بكر فرض الصدقة المصرح به في القرآن اجتهادا منه! وبذلك شرع الاجتهاد قبال النص.
ومثله منعه الزهراء عليهاالسلام فدكا حين احتجت عليهاالسلام بالقرآن على مشروعية تمليكها ، بعمومات آيات الوصية والإرث وتوريث الأنبياء أبناءهم!
وهل يعد تضييع قتل الأشعث ـ بعد أن أطلقه وزوجه وقربه ـ إلا تعطيلا لحكم من أحكام الله في قتل المرتد ، وعدم جواز محاباته وتقريبه على أقل التقادير؟!
والأوضح من كل ذلك هو منعه أهل البيت عليهمالسلام حقهم في الخمس الذي جعله الله لهم في كتاب الله ، حتى قالت الزهراء عليهالسلام له : " لقد علمت
__________________
(١) أنظر في منع عمر لسهم المؤلفة قلوبهم : تفسير الدر المنثور ٤ / ٢٢٤ في تفسير الآية ٦٠ من سورة التوبة ، تفسير المنار ١٠ / ٤٩٦ ، النص والاجتهاد : ٤٤.