(اله واحد) فى القرآن الكريم
لقد إختص الله سبحانه وتعالى نفسه بصفة الربوبية والالوهية والوحدانية وأنه واحد فرد صمد لم يلد ولم يولد وبذلك يرد على الذين يقولون أن رسول الله (عيسى ابن مريم) عليهالسلام هو الله أو هو ابن الله (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا).
لذلك نجد أن فى القرآن الكريم تناسقا صريحا فى وصفه سبحانه وتعالى لذاته العليا فى عبارة واحدة إنه (اله واحد).
فقد وردت هذه العبارة فى ١٦ آية من آيات القرآن الكريم تأكيدا على وحدانيته سبحانه وتعالى وتناسقا رائعا مع تكرار عبارة عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله وغيرها من المؤشرات الكثيرة المذكورة فى البحث ذات العلاقة بالعدد ١٦.
وهذا شاهد عددى آخر من القرآن الكريم يصب فى محور العدد ١٦ للتأكيد على عقيدة التوحيد وقدرة الخالق الإله الواحد فى خلق عيسى ابن مريم من أم بدون أب كما فى خلق ذكر النحل من بيضة غير مخصبة أو من بيوض النحلة الشغالة (العقيمة) من دون تلقيح.
عبارة اله واحد الواردة فى القرآن الكريم حسب ترتيبها فى المصحف
١ ـ (قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً ....) (١٣٣)
(البقرة)
٢ ـ (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) (١٦٣)
(البقرة)
٣ ـ (وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ ...) (١٧١)
(النساء)
٤ ـ (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ .....) (٧٣)
(المائدة)