الأصلي : الرسول وآله الطاهرين صلى الله عليه وعليهم.
ومن الواضح أن الكتاب هو محور هذا التراث المبارك.
ونقصد بالوسائل التقنية الحديثة : مجموعة الابتكارات والتطورات المتعلقة بعرض المعلومات وإيصالها ، وتبادلها ، من تطور الطباعة ، والبرمجة الكمبيوترية ، والتلفزيونية ، وشبكات المعلومات ، المحلية والعالمية ...
ومن الواضح فقهيا أن الوسائل الحديثة التي تدخل في عملنا التراثي لا حكم لها في نفسها .. بل حكمها يتبع المادة التي تتضمنها ، والهدف الذي يهدف منها ، وأحيانا تؤثر على حكمها الشرعي الأمور الجانبية التي ترافق استعمالها.
ولهذا لم نجد أحدا من فقهائنا يستشكل في طباعة كتاب إسلامي بأحدث وسائل الطباعة ، ولا بجعله في برنامج كمبيوتري ، أو بتسجيله في شريط صوتي ، أو تلفزيوني ، أو في شبكة معلومات عالمية مثل (الإنترنيت).
لهذا يتركز السؤال على عملية الاستفادة ، وليس على حليتها ..
وأول ما ينبغي هنا ملاحظة حالة المصادر التراثية أولا.
ثم حالة الإنسان المعاصر المقصود بها ، ثانيا.
فالمصادر : قسم منها ما زال مخطوطا لم ير الطباعة ، وقسم مطبوع نادر النسخة ، فهو يشبه المخطوط ، وقسم مطبوع بطبعة رديئة أو غير محققة أو ناقصة أو محرفة ... والقسم الأقل هو المطبوع بطبعات جيدة جامعة الشرائط.
أما نشر الكتاب التراثي فمشكلاته كثيرة ، نذكر أهم ثلاث مشكلات