أبي الخطاب في الغلو ، وصار له أتباع عرفوا بالميمونية ، وهذا غير المحدث والمؤرخ المراد هنا.
له في التاريخ :
كتاب مبعث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأخباره.
٨٨ ـ عبيد الله بن أبي رافع (ق ١) (١) :
واسم أبي رافع : إبراهيم ، وقيل : أسلم ، كان مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأعتقه ، وكان ولداه عبيد الله وعلي كاتبا أمير المؤمنين عليهالسلام ، وألف عبيد الله كتاب قضايا أمير المؤمنين عليهالسلام محفوظ سنده.
وله في التاريخ :
تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليهالسلام الجمل وصفين والنهروان من الصحابة رضياللهعنهم.
٨٩ ـ عبيد الله بن أبي زيد أحمد الأنباري (ت ٣٥٦ ه) (٢) :
ابن يعقوب بن نصر ، أبو طالب ، من أهل واسط ، وبها توفي ، ثقة في الحديث عالم به ، كان قديما من الواقفة ، حسن العبادة والخشوع.
قال النجاشي : كان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل ، يقول : ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة ، ولا أبين زهادة ، ولا أنظف ثوبا ، ولا أكثر تحليا من أبي طالب. وكان يتستر بعبادته ، فينفرد في الخرائب والكنائس
__________________
(١) الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٠٧ رقم ٤٥٦ ، معالم العلماء : ٧٦ رقم ٥٢٤ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٣١١.
(٢) رجال النجاشي : ٢٣٢ رقم ٦١٧ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٠٣ رقم ٤٣٤.