ورواه البخاري ... ورواه أيضا مسلم والترمذي والنسائي أيضا من طرق عن قيس بن مسلم ، به.
ولفظ البخاري عند تفسير هذه الآية من طريق سفيان الثوري عن قيس ، عن طارق ، قال : «قالت اليهود لعمر : إنكم تقرؤون آية لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا. فقال عمر : إني لأعلم حين أنزلت؟ وأين أنزلت؟ وأين رسول الله حيث أنزلت ، يوم عرفة ، وأنا ـ والله ـ بعرفة.
قال سفيان : وأشك كان يوم الجمعة أم لا».
«وقال ابن مردويه : حدثنا أحمد بن كامل ، حدثنا موسى بن هارون ، حدثنا : يحيى الحماني ، حدثنا قيس بن الربيع ، عن إسماعيل بن سليمان ، عن أبي عمر البزار ، عن أبي (١) الحنفية ، عن علي ، قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وهو قائم عشية عرفة (اليوم أكملت لكم دينكم)».
«فأما ما رواه ابن جرير وابن مردويه والطبراني من طريق ابن لهيعة ، عن خالد بن أبي عمران ، عن حنش بن عبد الله الصغاني ، عن ابن عباس ، قال :
ولد نبيكم يوم الاثنين ، وخرج من مكة يوم الاثنين ، ودخل المدينة يوم الاثنين ، وفتح بدرا يوم الاثنين ، وأنزلت سورة المائدة يوم الاثنين (اليوم أكملت لكم دينكم) ، ورفع الذكر يوم الاثنين.
فإنه أثر غريب وإسناده ضعيف».
«وقال ابن جرير : وقد قيل : ليس ذلك بيوم معلوم عند الناس.
__________________
(١) كذا ، والصحيح : ابن.