أقول :
أولا : هذا الحديث قد عرفت رواته وثقة رجاله ، وبقي منهم : * علي بن سعيد الرملي ، وقد نص الذهبي على ثقته وإنه لم يتكلم فيه أحد ، فقد قال :
«ما علمت به بأسا ، ولا رأيت أحدا إلى الآن تكلم فيه ، وهو صالح الأمر ، ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته» (١).
وقال الحافظ ابن حجر متعقبا له : «وإذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف تذكره في الضعفاء ... قال البخاري : مات سنة ٢١٦» (٢).
* ضمرة بن ربيعة ، المتوفى سنة ٢٠٢ ، وهو من رجال البخاري في الأدب المفرد ، والأربعة :
«قال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه : رجل صالح ، صالح الحديث ، من الثقات المأمونين ، لم يكن بالشام رجل يشبهه ، وهو أحب إلينا من بقية ، بقية كان لا يبالي عن من حدث.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين ، والنسائي : ثقة.
وقال أبو حاتم : صالح.
وقال محمد بن سعد : كان ثقة مأمونا خيرا ، لم يكن هناك أفضل منه» (٣).
* عبد الله بن شوذب ، المتوفى سنة ١٥٦ ، وهو من رجال أبي داود
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٤ / ١٢٥.
(٢) لسان الميزان ٤ / ٢٢٧.
(٣) تهذيب الكمال ١٣ / ٣١٩ ـ ٣٢٠ ، ولاحظ سائر الكلمات في هامشه.