كتاب يجمع بين دفتيه مناقب وفضائل ، ودلائل إمامة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، الواردة في آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأمين صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع نماذج من الأشعار المنظومة في هذه الفضائل. يتعرض عند إيراد بعض الأحاديث إلى ما قيل أو يمكن أن يقال في دلالتها ، ومناقشته ورده بالأدلة الواضحة الرصينة. اشتملت مقدمة الكتاب على مباحث في الإمامة وضرورتها ووجوبها ، ووجوب عصمة الإمام من غير تعيين ، بإيراد الأدلة الكلامية والعقلية المقنعة. فيما اشتملت فصوله الثمانية والأربعين على ما يثبت أن الخليفة والإمام بعد الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا فصل هو الإمام علي عليهالسلام ، وأنه معصوم ، منصوص عليه من الله تبارك وتعالى ، ومن رسوله الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأن الأئمة من بعده هم الأحد عشر المعصومين من ذريته عليهمالسلام ، ذاكرا فضائله ومناقبه التي لا تحصى كثرة. تم تحقيق الكتاب ـ الذي يصدر لأول مرة ـ اعتمادا على نسخة مخطوطة واحدة ، ذكرت مواصفاتها في المقدمة. تحقيق : السيد أحمد الحسيني. نشر : مجمع الإمام الهادي عليهالسلام ـ |
|
مشهد / ١٤١٨ ه. * فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب. تأليف : الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي الحنبلي ، المتوفى سنة ١٢١٠ ه. كتاب يشتمل على الأدلة القوية والحجج المحكمة والبراهين الواضحة والاستدلالات بالآيات والروايات والكلام المقنع ، للرد على عقائد فرقة الوهابية ، وإثبات فساد وبطلان أحكام الوهابيين والتزاماتهم المخالفة لأبسط قواعد العلم والتوحيد والشريعة المقدسة ، والمخالفة حتى لآراء شيخي إسلامهم : ابن تيمية وابن القيم. والكتاب له أهميته إذا علم أنه أول كتاب صنف للرد على ضلال هذا المذهب في بداية ظهوره ، وأن المصنف هو أخو مؤسسه ، محمد بن عبد الوهاب (١١١٥ ـ ١٢٠٦ ه). طبع الكتاب لأول مرة في بومباي / الهند سنة ١٣٠٦ ه ، وثانية في القاهرة / مصر ، وثالثة في استانبول / تركيا سنة ١٣٩٩ ه. وتم التحقيق في هذه المرة اعتمادا |