وتسمي أربعين من إخوتك بأسمائهم وأسماء آبائهم ، فتدعو إليهم مع المغفرة بما تحب من أمر الدين والدنيا (١) والآخرة.
وإن تعسر عليك معرفة آبائهم ، اقتصرت على أسمائهم ، وإن عجزت عمم بالمؤمنين والمؤمنات ، وإن عممت [بعد المعرفة] (٢) كان أحسن ، ثم تطلب ما تريد.
فصل
والأحسن في الترتيب أن تبدأ بالثناء عليه بما (٣) هو أهله ، ثم تذكر نعمه عندك وتعددها واحدة واحدة ، الدينية والدنيوية ، فتقول :
يا إلهي! أنت [الذي] (٤) أنعمت علي بكذا وهديتني لمعرفة كذا ، وأسبغت علي من نعمك [كذا] (٥) ، ودافعت عني من البلاء كذا وكذا ، وسترت [علي] (٦) كذا وكذا ، أنت الذي ، أنت الذي ..
وهكذا حتى تأخذ غايتك.
ثم تقول :
[فلك الحمد كثيرا ، ولك المن فاضلا] (٧) ، وأنا يا سيدي عبدك
__________________
(١) في «ش» : مع المغفرة من أمر الدنيا.
(٢) من «ط».
(٣) في «ط» : إنما.
(٤) من «ط».
(٥) من «ط».
(٦) من «ش».
(٧) من «ش».